الصفحة الرئيسية  ثقافة

ثقافة بتنظيم من جمعيتي "مسارب" و"بيتي": لقاء بين عماد المليتي وماهر حنين حول كتاب "مجتمع المقاومة" يوم الاربعاء 15 ماي

نشر في  13 ماي 2019  (12:03)

تنظم جمعيتي "مسارب" و"بيتي" لقاء بين عماد المليتي وماهر حنين حول كتاب "مجتمع المقاومة - ما بعد الإسلاموية، ما بعد البورقيبية، ما بعد الماركسية" وذلك يوم الإربعاء 15 ماي 2019 إنطلاقاً من الساعة التاسعة والنصف مساء بفضاء جمعية بيتي ( نهج مسمار القصعة (مرورا بنهج جامع الزيتونة) المدينة العتيقة، تونس).

ويطرح الكتاب جملة من الفرضيات ومنها هل حملت الثورة التونسية ولا تزال دلالات كونية تعبر عن مرحلة تاريخية جديدة ونموذج مبتكر للثورات في كامل أنحاء العالم؟ هل يمكن أن نرى فيما نشهده يوميا من مقاومة المهمشين وفئات شعبية عديدة والابداعات الفكرية والفنية والتنظيمات الحقوقية، لا تكل ولا تهدأ للمنحى الذي تحاول قوى مهيمنة أن تفرضه منذ سنوات تطلعا عميقا لديمقراطية أخرئ وعالم مختلف عما عاشته الشعوب من تجارب؟

أليست هذه المقاومة، كمثيلاتها شرقا وغربا، توق عنيد لغد أفضل وعولمة أخرى غير الأفق المدمر الذي نتجه إليه الآن أي لمواطنة بديلة أكثر حرية وعدالة وأمنا لحاضرنا ومستقبل الأجيال القادمة؟

ألا يكوّن هذا الحراك تجاوزا عمليا لما وجد ويوجد في الساحة السياسية من تصورات لمجتمعات بديلة؟

هذه بعض الفرضيات التي ينطلق منها ماهر حنين في كتابه "مجتمع المقاومة: مابعد الإسلاموية، مابعد البورقيبية، مابعد الماركسية" الذي هو قراءة في دلالات الثورة التونسية المتواصلة ودعوة للقوى الديمقراطية واليسارية منها على وجه الخصوص للتفكير في هذه المقاومة وفهمها واستخلاص دروسها لتصور جديد لكيفية مواكبتها أو تجسيد مطالبها. واضح أن الطرق الهرمية والمتعالية التي تقدم وعيا جاهزا وفهما لا يقبل النقاش وحلولا بعيدة عن دفق تصورات المقاومين وتنوعها باتت لا تنفع ووجب التفكير والإبداع والكتابة حول اقتراحات وتصورات مغايرة. 
لهذا ندعوكم للمشاركة في هذا اللقاء، أي لتبادل الآراء وإثراء النقاش الذي سيفتتحه واحد من أكثر علماء الاجتماع في تونس بحثا واستكشافا لهذه المقاومة ومظاهرها ومعانيها قبل الثورة وبعدها، الأستاذ عماد المليتي.